من نحن
مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية هي مؤسسة غير حكومية، غير ربحية ومستقلة تعنى بالعمل الخيري وتطوير المجتمعات، إذ تعمل في مجالات التنمية المستدامة، مساعدة ذوي الدخل المحدود، إغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ والمتضررين من النزاعات دون تمييز أو تحيز.
تعرف المؤسسة باسم ” S.T.A.C.O” اختصاراً لاسمها باللغة الإنجليزية Shiek Taher Azzawi Charity Orginization ، إذ تأسست طبقاً لأحكام القانون رقم (19) لسنة 2001 المتعلق بإعادة تنظيم الجمعيات الأهلية، وقد مُنِحَت المؤسسة شهادة تسجيل تحت رقم ( 1648 ) ويكون المقر الرئيسي لها في مدينة الزاوية الغربية ولها فروعٌ ومكاتب في داخل ليبيا.
STACO
كيف تأسسنا ؟
يعد العمل الخيري والتطوعي عاملاً أساسياً في صقل الروح الإنسانية وتكريس التكافل الإجتماعي والإنساني، حيث يمكن للعطاء، البذل ومد يد العون أن يخففوا من المعاناة والألم الذين يلقيان بأثقالهما على مجموعة من الناس متمثليْن في الفقر، الحرمان، التهجير، الأمراض والأوبئة، لذا فإنّ العمل الخيري يعد سلوكاً إنسانياً يحمل قيماً عالية تلعب دوراً مهماً في تنمية المجتمعات وتكافلها والإحساس بصلة القرابة لكل نفس بشرية.
انطلاقاً من ذلك كانت بداية مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي التي تم التأسيس لأعمالها وأهدافها بتاريخ 10/ أكتوبر/ 2011 حيث وضعت القيم الإنسانية، سياسات عدم التمييز، الحياد والاستقلالية، المهنية والتعاون مع مختلف مؤسسات العمل الخيري والأفراد المتطوعين لدفع الضرر عن كافة الفصائل الإنسانية المتضررة جراء النزاع الدائر في ليبيا منذ فبراير 2011 وبناء اللحمة الوطنية الليبية من جديد، عدا عن الانتشار إلى بذل الجهود والمواد لخارج الوطن، الأمر الذي أدى إلى حصولها على مكانة مرموقة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات غير الحكومية في العالم، إذ أصبحت مؤسسة محلية، إقليمية ودولية.
حيث ولدت المؤسسة لتكون أولى مؤسسات المجتمع المدني التي تأسست بعد الثورة الليبية، واختارت لها اسم الشيخ الطاهر الزاوي وفاءً لسيرة الشيخ العلاّمة رحمه الله، وذلك من خلال العمل الخيري الهادف لرفعة ليبيا وتقدمها دون تمييز أو جهوية ضيقة، والعمل على نشر تراث الشيخ الطاهر الزاوي من كتب ووثائق وسيرة عطرة، وذلك تقديراً لذكراه وإحياءً لتراثه العظيم، فإسمه يتوسم كل عملٍ جادٍ ورؤيةٍ صائبة وإرادةٍ لا تلين، وترسيخاً لأهمية العمل الجماعي المشترك وتكريساً لأهمية التضامن المجتمعي في تحقيق الإستقرار لبلادنا الحبيبة، والعمل على أن يعم الأمن والأمان في ربوعها، من هنا تم إنشاء هذه المؤسسة لتكون جزءاً من فسيفساءٍ مجتمعيةٍ متكاملة تعمل على تحقيق الخير لهذا البلد المعطاء وأبناءه الأكارم.
تحصلت المؤسسة على شرف العضوية في اتحادات دولية تعنى بالعمل الخيري والتطوعي وهي
Success Stories
رؤيتنا
"لا فرق بين البشر لا بألوانهم أو بآرائهم الدينية أو عرقهم أو جنسهم. كلهم متساوون في أعيننا. ما نقوم به هو للجميع في كل مكان ”دعم قدرات المجموعات التي لا تستطيع تلبية احتياجاتها الرئيسية (المنزل أو الغذاء أو التعليم) للحفاظ على الكرامة الإنسانية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.