فندق باب البحر – طرابلس
في خطوة متميزة وضعت مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية بالتشارك مع إدارة الدعم والإرشاد النفسي لوزارة التعليم حجر الأساس لبناء النشئ الصالح والسليم المتشبت بروح المواطنة وحقائق السلام في مجتمع سليم ومتماسك وبنسيج إجتماعي قوي وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي والإجتماعي لأبنائنا داخل المؤسسات التعليمية، حيث وقعت مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية / ستاكو وإدارة الدعم النفسي بوزارة التعليم مذكرة تفاهم للعمل المشترك في إقامة مشاريع تخص مجال الدعم النفسي وذلك داخل المؤسسات التعليمية في مختلف ربوع ليبيا .
بدأت الإحتفالية بآيات من الذكر الحكيم والوقوف إحتراماً للنشيد الوطني تم بكلمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية :السيد : سالم القمودي التي استهلها بمدى سعادته بأن تُوفق جهود مؤسستين رائدتين في هذا المجال للمشاركة في إقامة مشاريع تخدم الدعم النفسي حيث خاض كلاهما تجارب كان لها الأثر الإيجابي لتحقيق الإستقرار و التوافق النفسي والتخفيف من حدة التوتر لدى أطفالنا الذي نتج عن الصراعات والحروب والمشاهد الدموية المؤلمة فمؤسسة ستاكو كانت من رواد هذا المجال بأعمالها التي تخدم الطفولة ولعل من اهمها اقامة مشاريع المساحات الصديقة وتأهيل المؤسسات التعليمية وتوفير احتياجات الأُسر المستضعفة والمعوزة .
كما أكد السيد القمودي أن مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية هي صوت المستضعفين والمتضررين ومن لا صوت له ، كما أشاد بدور منظمات المجتمع المدني في شتى الأعمال الإنسانية التي لازالت تحتاج الدعم دائما للوصول للاهداف المنشودة وتحقيق السلام النفسي والاجتماعي .
وتلثها كلمة السيدة : نادية البكوش مديرة إدارة الدعم والإرشاد النفسي بوزارة التعليم حيث أشارت فيها إلى ضرورة فتح آفاق التعاون لدعم المشاريع التي تختص بدور الدعم النفسي وذلك لأهميتها الكبيرة في بناء الأجيال ، وأن إدارة الدعم النفسي بالوزارة كانت نتاج لإرادة نسوية قوية حققت الإنتشار الواسع في ربوع ليبيا بمجهودات كوادرها الطيبة ، فالتخطيط الناجح لإحداث التغيير نحو تطور العملية التعليمية يحتاج للتغكير خارج الصندوق لذا فإن وزارة التعليم أخدت هذه الإستراتيجية كمنهاج عمل لتسير عليه وهو مايمثل إدارة الدعم والارشاد النفسي . وتفضلا السيد سالم القمودي والسيدة نادية البكوش بتوقيع مذكرة التفاهم بشكلٍ رسمي وفي ختام الإحتفالية أعرب الطرفين عن مدى سعادتهم بهذا التعاون على أمل أن يكون خطوة لمجالات تعاونية لما فيه خدمة الوطن .